محتويات المقال
تضخم البروستاتا الحميد
ما هو تضخم البروستاتا الحميد؟
تضخم البروستاتا الحميد (BPH) مشكلة صحية تصبح أكثر شيوعًا مع التقدم في العمر. ويُطلق عليها أيضًا البروستاتا المتضخمة. البروستاتا غدة صغيرة تساعد على تكوين السائل المنوي. وتوجد تحت المثانة مباشرةً، وغالبًا ما يزداد حجمها كلما تقدم بك العمر.
يمكن أن يؤدي تضخم البروستاتا إلى أعراض قد تزعجك، مثل إعاقة تدفق البول خارجًا من المثانة. وقد يسبب مشكلات في المثانة أو الجهاز البولي أو الكلى.
يمكن للعديد من العلاجات المساعدة في علاج تضخم البروستاتا الحميد. وتشمل هذه العلاجات الأدوية والجراحة والإجراءات الأخرى. يمكن أن يساعدك الطبيب على اختيار أحد تلك الخيارات العلاجية.
اقرأ أيضاً:حصوات الكلى..أسبابها، وأعراضها، و5 طرق لعلاجها
ماهي اعراض تضخم البروستاتا الحميد؟
عندما تتضخم البروستاتا، فإنها قد تقيد تدفق البول. قد تلعب الأعصاب الموجودة داخل البروستاتا والمثانة أيضًا دورًا في التسبب في الأعراض الشائعة التالية:
- تكرار البول.
- الإلحاح البولي.
- التبول أثناء الليل – الحاجة إلى الاستيقاظ بشكل متكرر أثناء الليل للتبول.
- التردد – صعوبة في بدء مجرى البول. انقطاع، تيار ضعيف.
- إفراغ المثانة غير الكامل – الشعور بوجود بول متبقي مستمر، بغض النظر عن عدد مرات التبول.
- الإجهاد – الحاجة إلى الإجهاد أو الدفع لبدء التبول والحفاظ عليه من أجل إفراغ المثانة بشكل كامل.
- انخفاض قوة مجرى البول – الفقدان الذاتي لقوة مجرى البول مع مرور الوقت.
اقرأ أيضاً: سلس البول
أسباب أخرى محتملة لأعراض المسالك البولية
يمكن أن تؤدي بعض المشكلات الصحية الأخرى إلى ظهور أعراض مشابهة لتلك الناتجة عن تضخم البروستاتا. وتتضمن:
- عدوى الجهاز البولي.
- التهاب البروستاتا.
- ضيق الإحليل، وهو الأنبوب الذي ينقل البول إلى خارج الجسم.
- تندّب عنق المثانة نتيجة جراحة سابقة.
- حصوات المثانة أو الكلى.
- مشكلات في الأعصاب التي تتحكم في المثانة.
- سرطان البروستاتا أو المثانة.
قد تؤدي بعض الأدوية أيضًا إلى ظهور أعراض مشابهة لتلك الناتجة عن تضخم البروستاتا الحميد. وتتضمن:
- الأدوية المسكنة للألم قوية المفعول التي تُسمى العقاقير أفيونية المفعول.
- أدوية الزكام والحساسية.
- الأدوية القديمة المُستخدمة للاكتئاب التي تُسمى مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات.
- اقرأ أيضاً: التهاب البروستاتا
عوامل الخطر لتضخم البروستاتا الحميد وسرطان البروستاتا
كلمة “حميد” في تضخم البروستاتا الحميد تعني أنه ليس سرطانا. “تضخم” يعني زيادة عدد الخلايا (غير السرطانية). يُعرف تضخم البروستاتا الحميد أيضًا باسم تضخم البروستاتا.
ليس من الواضح ما الذي يسبب تضخم البروستاتا، ولكن يبدو أن العمر يلعب دورًا. الهرمون الذكري الرئيسي هو هرمون التستوستيرون، وينخفض مستوى هرمون التستوستيرون لديك بشكل طبيعي مع تقدم العمر.
جنبا إلى جنب مع هرمون التستوستيرون، يتم إنتاج كميات أقل من هرمون يسمى ديهدروتستوسترون (DHT) وهرمون الإستروجين الأنثوي. يعتقد بعض الباحثين أنه مع انخفاض هرمون التستوستيرون لديك، فإنه يترك لك نسبًا أعلى من هرمون الإستروجين وديهدروتستوسترون. وهذا يمكن أن يدفع خلايا البروستاتا إلى الانتشار.
عوامل الخطر الرئيسية لتضخم البروستاتا الحميد هي الذكور والتقدم في السن. يعاني نصف الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 51 و60 عامًا من تضخم البروستاتا الحميد. وقد يؤثر على ما يصل إلى 90٪ من الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 80 عامًا.
تشمل عوامل الخطر الأخرى لتضخم البروستاتا الحميد ما يلي:
- التاريخ العائلي: إن وجود أقارب بالدم مصابين بتضخم البروستاتا الحميد يزيد من خطر إصابتك
- الصحة العامة: تزيد حالات مثل مرض السكري أو أمراض القلب من احتمالات إصابتك
- السمنة ونمط الحياة: قد تزيد السمنة من مخاطر إصابتك، في حين أن ممارسة الرياضة يمكن أن تقللها
يبدأ السرطان عندما تتطور الخلايا إلى تغيرات في الحمض النووي الخاص بها، مما يتسبب في نمو خلايا غير طبيعية خارج نطاق السيطرة. ليس من الواضح بالضبط ما الذي يؤدي إلى حدوث ذلك في خلايا البروستاتا.
كما هو الحال مع تضخم البروستاتا الحميد، فإن أكبر عوامل الخطر للإصابة بسرطان البروستاتا هي الذكور والشيخوخة. أولئك الذين يبلغون من العمر 50 عامًا فما فوق هم الأكثر عرضة للخطر. يصاب حوالي 13 من كل 100 رجل بسرطان البروستاتا خلال حياتهم.
عوامل الخطر الأخرى هي:
- العِرق: الأمريكيون من أصل أفريقي هم الأكثر عرضة للخطر، يليهم البيض، والإسبانيون، والأمريكيون الأصليون.
- التاريخ العائلي: إن وجود أب أو أخ قد أصيب بهذا المرض يعرضك لخطر أكبر.
- النظام الغذائي: اتباع نظام غذائي غني بالدهون يعزز احتمالات فرص الاصابة.
ما هي التوقعات لتضخم البروستاتا الحميد وسرطان البروستاتا؟
قد لا تكون أعراض تضخم البروستاتا الحميد لديك سيئة بدرجة كافية وتحتاج إلى علاج. لا يعاني معظم الأشخاص الذين يصابون به من مضاعفات خطيرة، ولكن يمكن أن تشمل:
- دم في البول.
- احتباس البول على المدى القصير أو الطويل (حيث لا تفرغ المثانة بشكل كامل).
- التهابات المسالك البولية.
- حصوات المثانة أو تلفها.
- تلف الكلى.
لا يؤدي تضخم البروستاتا الحميد إلى الإصابة بالسرطان. تشير بعض الأبحاث إلى أنه قد يكون له بالفعل تأثير وقائي ضد سرطان البروستاتا.
يميل سرطان البروستاتا إلى النمو ببطء. عندما يتم السيطرة عليه في المراحل الأولى، فإن التوقعات جيدة جدًا. يبلغ معدل البقاء النسبي لمدة 5 سنوات لسرطان البروستاتا الذي لم ينتشر، أو انتشر فقط في المناطق المجاورة، 99%. يقيس معدل البقاء النسبي لمدة 5 سنوات النسبة المئوية للأشخاص الذين سيبقون على قيد الحياة بعد 5 سنوات من تشخيصهم، بغض النظر عن سبب الوفاة.
عندما يكون السرطان قد انتشر بالفعل إلى مواقع بعيدة بحلول وقت تشخيصك، فإن معدل البقاء النسبي لمدة 5 سنوات هو 31%. (نظرًا لأن هذه المعدلات تعتمد على التشخيصات المُبلغ عنها في الفترة من 2011 إلى 2017، فقد لا تعكس أحدث العلاجات).
يمكن لطبيبك أن يخبرك بما قد تكون عليه توقعاتك.
اقرأ أيضاً: سرطان البروستاتا
ماهو علاج تضخم البروستاتا الحميد؟
يعتمد علاج تضخم غدة البروستاتا على مدى تأثير الأعراض على حياتك.
العلاجات الرئيسية هي:
- تغيير نمط الحياة.
- الدواء.
- القسطرة.
- الجراحة وغيرها من الإجراءات.
كيف يمكنني تقليل خطر إصابتي بتضخم البروستاتا الحميد؟
أفضل الطرق لتقليل خطر الإصابة بتضخم البروستاتا الحميد هي إجراء تغييرات في نمط الحياة تعمل على تحسين صحة البروستاتا والقلب وتناول المكملات الغذائية. قد تساعد ممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميًا في منع تضخم البروستاتا الحميد أو إبطاء نمو البروستاتا. من المهم ايضًا الحفاظ على مستويات الكوليسترول الطبيعية وضغط الدم والسكر في الدم.
قد تساعد ممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميًا في منع تضخم البروستاتا الحميد أو إبطاء نمو البروستاتا. من المهم أيضا الحفاظ على مستويات الكوليسترول الطبيعية وضغط الدم والسكر في الدم.
اقرأ أيضاً: الكوليسترول..أهميته و10 خطوات لتقليله
:References
https://emedicine.medscape.com/article/437359-treatment?form=fpf
https://www.webmd.com/prostate-cancer/bph-vs-prostate-cancer
https://www.nhs.uk/conditions/prostate-enlargement/treatment
https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/9100-benign-prostatic-hyperplasia
